بالنسبة لمعظم الناس ، تعتبر الشواطئ أكثر الأماكن روعة في العالم. يأتي المصطافون إلى المناطق الساحلية ، ويتم دفع مبالغ كبيرة من المال للعيش بالقرب من الشاطئ. لكن لماذا هذا؟ لماذا يحتاج الناس بشدة إلى التواجد على الشاطئ؟ ومع ذلك ، فإن البقاء على الشاطئ له آثار إيجابية على الشخص ، جسديًا وعقليًا.
يمكنك الآن معرفة المزيد عن الفوائد الصحية للذهاب إلى الشاطئ!
إليك سبب وجوب الذهاب إلى الشاطئ كثيرًا
يخفف من التوتر
إن تخفيف التوتر هو أهم شيء عندما تذهب إلى الشاطئ. بمجرد خروجك من السيارة في الشمس ، يمكنك أن تشعر بالتأثير المهدئ. يتم إطلاق السيروتونين ، هرمون السعادة ، على الفور تقريبًا ، كما تساهم ضوضاء الخلفية ومظهر الشاطئ في التأثير المريح. للشمس والأمواج تأثير مهدئ وحتى مسكن وتسمح للضغط اليومي بالجلوس في المقعد الخلفي. هناك سبب لاستخدام أصوات الموجة غالبًا في آلات النوم. غالبًا ما يستخدم العلاج بالضوء في العلاج الطبي للتوتر والقلق.
يقوي جهاز المناعة
لقد شعر معظم الناس بالفعل بالألم عندما ذهبوا إلى البحر بجرح مفتوح. هذا الألم هو علامة على أن الماء ينظف الجرح. لا يقتصر دور المياه المالحة على تقوية جهاز المناعة بفضل اليود الذي يحتوي عليه ، ولكن لها أيضًا تأثيرات خاصة مضادة للفطريات والبكتيريا. وفقًا لذلك ، فهو يدعم الجسم بشكل أساسي ضد الالتهابات الخارجية والداخلية أيضًا. مياه البحر مطهرة للغاية ، وهذا هو سبب استخدامها في العمليات. يتم أيضًا تحسين وظيفة الغدة الدرقية بواسطة الماء.
فيتامين د
فيتامين د هو أحد أهم الفيتامينات في نظامنا الغذائي ، ولكن كمية قليلة جدًا منه يتم امتصاصها بالفعل من الطعام. غالبًا ما تكون المنتجات المدعمة بفيتامين د غير كافية لتزويد الجسم بالجرعة التي يحتاجها. تمتص الشمس فيتامين د بشكل رئيسي ، تكفي الشمس عشر دقائق في اليوم!
نوم أفضل
تكفي ساعات قليلة على الشاطئ لضمان نوم هادئ ليلاً. لذلك ينصح بزيارة الشاطئ لمن يعانون من الأرق. لأنه يتم تقليل ثلاثة عوامل رئيسية تساهم في الأرق: عدم التوازن الهرموني ، وقلة التعب الجسدي ، وكذلك التوتر والقلق. للشمس ومستويات التوتر المنخفضة تأثير منظم على التوازن الهرموني الذي يعزز النوم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ممارسة الرياضة على الشاطئ لها آثار إيجابية ، حتى لو كنت تمشي فقط!
يزيد اليود في جسمك
عادة ما يتم تناول اليودون كمكمل غذائي من قبل بعض الناس. لا يعزز اليود نمو الشعر والأظافر فحسب ، بل يحسن أيضًا مستويات الطاقة والتمثيل الغذائي وينظم مستويات الهرمون. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي اليود على خصائص مضادة للسرطان ويمكن أن يخفف من أعراض الأمراض الكيسية الليفية. الذهاب إلى المحيط هو وسيلة رائعة للحفاظ على مستويات اليود في الجسم! يوجد اليود بشكل طبيعي في مياه البحر ويتم امتصاصه أثناء السباحة.
جيد للبشرة
يستفيد الجلد بشكل كبير من الشاطئ ومياه البحر ، وليس فقط بصريًا. بمجرد أن تفتح الشمس مسامنا ، يمكن للمياه المالحة أن تخترق وتخرج السموم. هذا يعمل بشكل أساسي ضد الشوائب والدهون الزائدة على الجلد! بالإضافة إلى ذلك ، يعمل الملح واليود في الماء على مقاومة البكتيريا المسببة للطفح الجلدي. كما يزيل الرمل خلايا الجلد الميتة من الجسم كله!
.
تعليقات
إرسال تعليق