التوتر منتشر في كل مكان في عصرنا وهو أحد أكبر التهديدات للصحة. سنقدم لك 7 نصائح لإدارة التوتر بشكل أفضل.
7 نصائح لإدارة التوتر بشكل أفضل
تحديد الضغوطات
كأول نصيحة لمكافحة الإجهاد وخطوة أولى نحو عيش حياة أقل توتراً ، عليك أن تفهم وضعك الحالي. خذ ملاحظة: ما مدى توترك حقًا – على مقياس من 1 إلى 10؟ في أي موقف تشعر بالتوتر بشكل خاص؟ هل مستوى التوتر لديك مرتبط بالوقت من اليوم أو ربما بأيام معينة من الأسبوع؟ بهذه الطريقة يمكنك معرفة ما هي الضغوطات الشخصية الخاصة بك. بالنسبة للبعض ، من الصعب تحمل ضغوط المواعيد النهائية ، ويمكن للبعض الآخر التشديد على عدم القيام بأي شيء. فقط عندما تعرف “عدوك” ، المسبب للضغط ، يمكنك التصرف ضده والشروع في التغيير.
تغيير المواقف
كيف تعالج صوتك الداخلي؟ هل هي لطيفة أم قاسية أم مسيئة أحيانًا؟ تشير النبرة التي نستخدمها تجاه أنفسنا بوضوح إلى مدى رضانا عن أنفسنا. أي شخص يضع نفسه (عن غير وعي) في الحط من قدر نفسه أو غير راضٍ باستمرار عن نفسه لا يمكن أن يظهر واثقًا وحيويًا للعالم الخارجي. استمع إلى نفسك ، وانتبه إلى صوتك الداخلي ، و “أجبر” نفسك على أن تكون مهذبًا ، وقم بإزالة معتقدات مثل “لن أفعل ذلك على أي حال!” من وعيك – على الأقل ليوم أو يومين – وانظر ماذا سيحدث.
اضبط النظام الغذائي
فقط الجسم السليم يمكنه التعامل بشكل مناسب مع مستويات التوتر المتزايدة. لسوء الحظ ، غالبًا عندما نشدد على أن وجباتنا الغذائية تعاني أولاً. اعتمادًا على النوع ، نأكل كثيرًا ، قليلًا جدًا ، سمينًا جدًا وبسرعة كبيرة. نجد أنفسنا في حلقة مفرغة من التوتر وعدم كفاية النظام الغذائي ، لأن الأكل غير الصحي يؤدي بدوره إلى الشعور بالتوتر الشديد والتهيج وصعوبة التركيز.
التحرك بوعي
التمرين هو وسيلة فعالة للغاية لتخفيف التوتر. ليس من الضروري دائمًا أن يكون الجري لمسافة ميل واحد. لتقليل التوتر ، من الأفضل الالتزام بقاعدة “الجري دون تنفس” – دون نفاد أنفاسك. اعتمادًا على مستوى التدريب ، يتوافق هذا بشكل طبيعي مع كثافة مختلفة. المشي السريع ، 15-30 دقيقة في اليوم ، يوفر التغيير المكاني ، وإمدادًا جيدًا بالأكسجين ، وينشط عملية التمثيل الغذائي ويفكك هرمونات التوتر.
الحفاظ على نظافة النوم
النوم العميق المنعش هو أفضل علاج للتوتر المزمن. القول أسهل من الفعل لأن الأشخاص الذين يتعرضون غالبًا للضغط في الحياة اليومية يأخذون مشاكلهم معهم “للنوم”. لمنع حدوث ذلك ، يجب إدخال بعض النظافة الشخصية للنوم. تشير نظافة النوم إلى الطقوس والقواعد التي تلتزم بها قبل الذهاب إلى الفراش. شيئًا فشيئًا ، يتكيف الجسم مع هذا الإيقاع وينزل تلقائيًا.
شرب الكثير من الماء
الإجهاد يضع الجسم في حالة طوارئ. يزداد ضغط الدم وتتلقى العضلات المزيد من الدم. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ، تقل القدرة على التركيز ويقل أداء الدماغ. على الأقل لمواجهة هذا التأثير ، من المفيد شرب الكثير من الماء. لأن الماء مهم للغاية للدماغ بشكل خاص.
لتضحك
يوفر الضحك الاسترخاء – دائمًا! وهي تعمل حتى عندما يكون الضحك مصطنعًا أو قسريًا. العديد من عضلات الوجه مسؤولة عن الضحك. في حالة استخدامه ، يطلق الجسم تلقائيًا هرمونات السعادة ، ويتم تكسير هرمونات التوتر والأدرينالين والكورتيزول. جربها.
.
تعليقات
إرسال تعليق